قمر الياه سات هو قمر ايماراتي Al Yah 1 @ 52.5 East ينشط على مدار 52.1 درجة شرق بمجموعة من الحزم المتفرقة والتي تحمل في تردداتها مجموعة من القنوات الفضائية الحصرية والتي تم توفير لها كل وسائل التحكم الخاصة بها لغرض انجاح القمر
بحيث انه اصبح يمتاز بمجموعة من القنوات التي تنقل بين الفينة و الاخرى مباريات كرة القدم و بث لافلام جديدة في الساحة السينيمائية وايضا مسلسلات السنة بجودة عالية و اغلبها كان عبر تردد 12092 H وايضا 12130 H و ايضا 12168 H التي لم تعد تحمل اي قناة من بين باقة S7T او GM الخاصة بالمغرب الكبير او HALA الموجهة للشرق الاوسط
الى حدود الساعة يبقى سبب توقف القنوات مجهول وهناك مجموعة من الفرضيات التي من المحتمل تكون السبب وراء ذلك و من بينها تعرض قمر الياه سات الى الضغط من طرف اصحاب الحقوق خصوصا وان معظم الافلام التي تم عرضها هي نفسها التي يتم وضعها على سيرفرات التورنت بجودة عالية يتم بثها عبر القنوات بدون ترخيص او حقوق من الجهات المنتجة لهذه الاعمال
ويذكر ان معظم القنوات على قمر الياه سات تبث محتويات من اليوتيوب كمقاطع موسيقى و كليبات و بعض المقاطع الفكاهية و اخرى خاصة بالصحة و التعليم و المطبخ و سعد التقنية ايضا سبق لها وان كانت مادة رسمية داخل القمر عبر بوابة قناة GM Techno التي تم اغلاقها مع الشبكة
والتساؤل الذي يطرحه العديد كيف يتم تسيير هذا الكم الكبير من القنوات دفعة واحدة ببرمجة حقيقية كأنك تتابع باقة من القنوات التلفزية التي تبث محتوى من مقر خاص يتوفر على معدات و تجهيزات كبيرة
الجواب قد يبدوا لكم غريب و عجيب كل هذه القنوات الفضائية يتم تسييرها و تسيير برمجتها بواسطة الهاتف الذكي كأنك قمت بفتح حساب على احدى مواقع البث المباشر يعني لست في حاجة لانترنت متصل 24/24 ساعة او صبيب قوي او شاشات تلفاز بوسائل تحكم او برمجة او مقر كبير للعمل
كل ما يكفيك عمل برمجة لقناتك من خلال عدد الفيديوهات التي تقوم بتحميلها للساتلايت كحزمة من البيانات المرسلة قد تكون روابط يوتيوب او روابط من بث مباشر او روابط بصيغ فيديو متوافقة مع عملية البث
يعني لديك غرفة تحكم باسم دخول و رقم سري يعطيك صلاحيات المدير المتعلقة بمركز الارسال ومن تم الى محطة البث الفضائي والموجودة بالايمارات والتي تسعى لانجاح هذا القمر و اقناع المتلقي بضرورة التوجه له
رغم كل ذلك يبقى المدار بعيد و صعب الالتقاط في بعض المناطق وفي ظل المنافسة التي تعرفها الساحة جعلت المتلقي ينسى فكرة التحول لاقمار ثانية والابقاء على قمر نايل سات مما يحمله من قنوات محلية و عربية منوعة