الحقيقة ‏الكاملة ‏وراء ‏اختفاء ‏قناة ‏"فتيحة" ‏التي ‏تعاطف ‏معها ‏عدد ‏كبير ‏من ‏المغاربة ‏والجزائر ‏في ‏منصات ‏التواصل ‏

الكل تابع وعاين مجموعة من المنشورات عبر عدد من الصفحات والمجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي و ايضا من طرف مؤثرين و ايضا عبر محطات اذاعية بخصوص الدعم الذي تم تسخيره لفائدة امراة تقطن بمدينة مكناس المغربية اسمها "فتيحة" تبلغ من العمر 55 سنة فقدت بصرها وهي رضيعة في سن الثانية بحيث انها تقدم محتوى متنوع من نصائح و مطبخ و امور حياتية حتى شاء القدر لتصبح واحدة من اشهر النساء هذا الاسبوع لتخلق الحدث خصوصا انها كانت تقدم نصائع على اذاعة"ميد راديو"

بحيث لقيت قناة "فتيحة" على اليوتيوب استحسان العديد من الاشخاص عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بحيث ان الكل ساهم في عملية الترويج لهذه القناه وضرورة الاشتراك بها لمساعدة هذه المراة التي بالفعل اثرت في الجميع وهي تتكلم بلباقة وباسلوب احبه الجميع ويشرف المراة المغربية المكافحة
وصلت قناة "فتيحه" لازيد من 400 الف مشترك في غضون 48 ساعة فقط وعدد مشاهدات تجاوز 100 الف على معظم الفيديوهات بحيث احتل الفيديو الاخير المركز الثاني في اكثر الفيديوهات مشاهدة على المستوى اليوتيوب المغربي وهو عبارة على رسالة شكر للمتابعين

لكن بتاريخ 5  يونيو استيقضت "فتيحة" على حدث غير متوقع وهي تستخدم تطبيق الهاتف الناطق وهي تريد تفقد قناتها حتى تفاجات باختفائها الشيء الذي لم تصدقه ولم يصدقه الجميع ايضا خصوصا عندما يستيقظ الجميع على نفس الحدث الذي يعتبر غير متوقع حصل للقناة وهو اختفاءها بصفة غير متوقعة عبر منصة موقع اليوتيوب والاسباب تبقى متعددة ولها احتمالات وافرة خصوصا ان المصادر التي جاءت منها هذه الاشتراكات هي مصادر موحدة وذلك عن طريق موقع الفيسبوك وموقع انستغرام ومواقع اخرى الشيء الذي قد تعتبره روبوتات اليوتيوب انه عبارة على عمليه سبام منظمة تحاول تضخيم عدد المشتركين بصفه غير الطبيعيه وهذه الامور تتسبب في مشكل غلق القنوات واخفائها عن عامه الناس حتى وان كان المشتركين حقيقيين هذا بالنسبة للاحتمال الاول

الاحتمال الثاني مجموعة من الابلاغات التي قد تاتي من مصادر متفرقة تسببت بدورها في مخالفة على احدى فيديوهات قناة "فتيحة" مما يعني اختفائها عن الانظار وتبقى فقط لصاحب القناة .

. اما عن الاحتمال الثالث وهو احتمال مؤكد هو الذي عايناه من خلال فيديو للمدعوة "فتيحة" وهي مع شخص يدعى "يوسف زروال" يحاول تقديم المساعدة بحيث ذهب اليها واكتشف مجموعة من الامور في حسابها ومن بينها انه تم تغيير الرقم الهاتفي المربوط بالحساب وايضا البريد الالكتروني وعندما قام بالبحث عن هذه المعلومات الخاصة بالشخص الذي غيرها اكتشف انه يدير احدى الصفحات  في موقع الفيسبوك تدعى صفحة الهيبة+18 التي تم اخفاؤها في الفيسيوك من طرف صاحبها خشية من الابلاغات كما ان يوسف زروال وصل الى حساب المخترق وكذلك قام بنشر صورته في احدى الفيديوهات 
بعد هذا الحدث لم يتردد مجموعه من الاشخاص بانشاء حسابات وهميه تحمل نفس اسم قناة "فتيحة" قصد جمع الاشتراكات وايضا المشاهدات لذلك تم التاكيد على ان هذه الحسابات هي حسابات ليست رسمية وان صاحبة القناة لم تقم بانشاء قناة جديدة وهي تنتظر من يساعدها في هذه المهمة لارجاع القناة الاصلية

 واكيد اذا كانت هناك جميع الاثباتات التي تشير الى ملكية القناة فستعود بطبيعة الحال كما كانت هناك مجموعه من المطالب التي تشير الى تدخل المدون المغربي امين صاحب مدونة تقنية تدعى "محترف الحماية" بحيث يعتبر من بين ابرز المؤثرين على مستوى الويب المغربي كما ان هناك البعض الاخر الذي يشير الى تدخل "اسماء" وهي من بين ابرز اطر الدعم داخل منصة اليوتيوب بحيث سبق لها مساعدة عدد كبير من اليوتيوبر المغاربة في نفس المحنة 

وفي النهاية نريد ان نعرف ما الفائدة من كل هذه الامور نسمع عن حملات للابلاغ عن قنوات ليست مفيدة وفي بعض الاحيان حملات تشير الى اهمية المشاركة في القنوات بحيث انه من السهل على اي شخص متابعة اي محتوى يريد بدون اي اقتراح من طرف اي شخص او من اي جهه تحث على متابعة محتوى او تعلمه بضروره الابلاغ على محتوى قد لا تكون من بين الاشخاص الذين يتابعونه في الاصل فاصبحت ايضا من بين الاشخاص الذين يتاثرون بسهولة ويتم السيطرة عليهم لتنفيذ مجموعة من المهام الخارجة عن الارادة وليس ببعيد ان تكون هذه المحتويات عبارة عن وسيله يتم ترويجها بطرق تخترق وعي المجتمع وتثير عاطفته في نفس الوقت لذلك وجب الحرص و متابع كل ما تراه انت بمنطقك ولا تدع فرصه لاي شخص يؤثر على شخصيتك لانه في الاول والاخير انت من يتحكم بالمحتوى وليس المحتوى هو من يتحكم بك 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -