تم اختيار Lockheed Martin على انشاء منظومة ارضية في المملكة السعوديه للتحكم بالاقمار الاصطناعيه التجارية والاتصالات بالبلاد للاستمرار على نهج النجاحات التي حققتها المملكة خصوصا بعد اطلاق قمر "SaudiGeoSat-1 "SGS-1 سنة 2019 بحيث ان شركة TAQNIA السعودية ستعمل جنبا الى جنب مع Lockheed من اجل تنصيب منصة ارضية امنة ستكون عبر مرحلتين من اجل تشغيل النظام التجاري اولا ثم نظام الاتصالات
بحيث ان هذه المنصة ستفيد المملكة العربية السعودية من قدرات وامكانية قمر SGS-1 وسيتيح فرصة للمهندسين والكوادر بالبلاد من تطوير امكانياتهم في هذا المجال بحيث ان هذا المجال سيدعم حزم Ka BUND وخدمات واسعة النطاق من خلال الخدمات التجارية وايضا خدمات الاتصالات الامنة والمحمية بحيث سيتم تقديمه عبر مرحلتين الاولى من خلال النظام التحاري عبر الانترنت اواخر سنة 2020 وايضا نظام الاتصالات المصمم من طرف Lockheed Martin
وفي هذا الصدد ايضا صرح المسؤول التنفيدي "جوزيف رانك" لشركة Lockheed Martin Saudi Arabia قائلا "سيساعد هذا النظام الأرضي الفضائي العصري المملكة العربية السعودية من الاستفادة الكاملة للقدرات المتقدمة لقمر SaudiGeoSat-1 ورعاية المواهب السعودية المتنامية في الهندسة ايضا كما سيسمح بدمج أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الحالية والمستقبلية ، مما يضيف المزيد من الأمن والحماية لمواطني المملكة العربية السعودية.
ويذكر ان Hellas Sat-4 / SaudiGeoSat-1 تم ارساله عبر حافلة LM 2100 من خلال بناء وتصميم Lockheed Martin وتم اطلاقه على متن صاروخ Aeiane 5 من مركز غويانا الفرنسية يوم 5/02/2019
ومن الجانب السعودي قال عبد الرحمن الخثلان ، الرئيس التنفيذي لشركة TEQNIA : "لقد تدرب المهندسون السعوديون وعملوا جنبًا إلى جنب مع خبراء تصنيع الأقمار الصناعية على مستوى عالمي في شركة لوكهيد مارتن ساعدت على بناء المواهب السعودية المؤهلة لدعم إنتاج الأقمار الصناعية والمكونات الأرضية في المملكة في المستقبل.
" توفر حمولة اتصالات SaudiGeoSat-1 خدمات اتصالات الحزمة الفورية القابلة للتوجيه ذات النطاق الترددي المتقدم لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية ، بما في ذلك الاتصالات الآمنة لمنطقة مجلس التعاون الخليجي.
Hellas Sat4 / SaudiGeoSat-1 هو الأول من اثنين من الأقمار الصناعية LM 2100 في برنامج Arabsat-6G
والثاني هو Arabsat-6A. يتميز القمر الصناعي في المدار بقابليته للبرمجة و يتيح للمشغلين تغيير التكوين مع تغير احتياجات أعمالهم.