الابتزاز الالكتروني و الفضائح لا تزال علامة استفهام في سنة 2021

 الى حدود سنة 2021 لازلنا نسمع عن حالات فضيحة و ابتزاز الكتروني ينتشر بسرعة البرق في اوساط مواقع التواصل الاجتماعي ولازلنا نسمع حالات اختفاء لاشخاص تم التشهير بهم بواسطة فيديوهات حميمية او فيديوهات في وضعيات مختلفة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي


السؤال الذي سوف نطرحه وهو الى متى سنبقى نسمع مثل هذه الحالات التي تنتشر بسبب الناس ؟ بحيث ان الاية الكريمة تقول بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم  بسم الله الرحمان الرحيم ... إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ  ... صدق الله العظيم ... اذن هنا نستنتج ان من يساهم في نشر مثل هذه المقاطع سيكون جزائه في الدنيا اولا قبل الاخرة فاين نحن من كل هذا ؟؟ اكيذ صاحب الذنب سيحاسب على فعلته اذا لم يتوب الى الله لكن اليس من واجبنا الستر وخصوصا ان الحديث يقول من ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامة ...  اليس من وجبنا النصيحة على الاقل مع ان النصيحة تكون في السر لصاحب الفعل لكي يرجع الى طريق الصواب اذا اراد ذلك ونحن نفوز بالخير و الجزاء و الاجر فكر ايها الانسان فاليوم دنيا و غدا اخرة واذا كنت سبب فضيحة لشخص فغدا سوف تكون انت الفضيحة وسيراها العالم ايضا فكر في ذلك 


فالدنيا هي دار اختبار يذنب الانسان و يعود الى الطريق الصحيح ولا يوجد عبد خال من الاخطاء فكيف للخالق عزوجل ان يتوب على عبد من عباده ونحن لا نغفر الناس لابسط ذنب مع انه لا سلطة لها في هذه الدنيا الا التعامل بامانة والبحث عن الرحمة فتخيل معي اخي الكريم اذا حصلت على مقطع وقمت بنشره فكم من سيئة ستحصل عليها من وراء كل مشاهدة وكل من قام بنشره ستضاعف بشكل كبير مع مرور السنوات حتى تموت وستبقى تنتشر وتحصد الذنوب فتخيل اخي الكريم صعوبة هذا الموقف ؟ تخيل ذلك وصدقني ستحس بضيق في التنفس


اما انت يا من تقع ضحية هذا الفعل فانت جزء من المجتمع ولا يحق لاي شخص ان يشوه صورتك لكن يحب ان تعلم بخيالك انك تعيش وسط بعض من اصحاب النوايا السلبية لا هدف لهم الا التدمير و الاستمتاع بذلك لذلك كن حذر واستخدم التكنولوجيا بعقل وعلم فانها لم تعد ترحم فالكاميرا تسببت في خراب بيوت تسببت في خسارة وظائف فكم من شخص كان يعتقد الناس انه طيب وصاحب خلق و دين حتى فضحته الكاميرا ودمرت حياته بدقيقة ذنب فقط 

يامن يتواصل مع اشخاص عبر الكاميرا بوضعيات مخلة احرص و فكر في العواقب قبل القيام بذلك فهناك من يوهمك ويستغل غريزتك لاجل ابتزازك يا من يصور مقاطع في هاتفه قم بحذفها واياك ان تبيع الهاتف لاي كان واياك تم اياك من الدخول الى المواقع الغير الاخلاقية دون تغطية الكاميرا فانت مراقب وقد يكون اقرب الناس اليك هو من يراقبك فحاول ان تضع عين الله امامك دائما في كل الافعال قبل فوات الاوان فالحلال حلاوة الحياة و الحرام هو دمار النفوس فاسعى للحلال ستجده ان شاء الله 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -