خاصية vip package والضجة التي خلقت بعد الاعلان عليها و الاعلان عن مجموعة من التفعيلات لتشغيلها مباشرة و البداية كانت قبل شهر من الان بحيث تم تسريب عدد من المعلومات حول الخاصية و ايضا التحديثات المرتبطة بها في خدمات شركة غوسات الصينية و سيريالاتها على مستوى شمال افريقيا و الشام
كانت هناك فرضيات واجتهادات من طرف عدد من النشطاء في مجال التقنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الخاصية الجديدة وكل شخص اشار الى انه لديه مصدر معلومة تقول ان الخاصية الجديدة سوف تكون عبارة على قنوات داتا في واحد من الاقمار الخارجية وهناك من قال انه سيتم اعتماد على فك حماية عدة باقات عالمية وستكون متاحة في كل منطقة وهناك من قال انه سيتم حصر الخاصية فقط على معالجات معينة و العديد من الاقاويل
لكن قبل اسبوعين تم اصدار تحديثات رسمية لاجهزة غوسات على جميع اصداراتها تقريبا وشرعت الشركات مباشرة في توفيرها للزبناء و قبل اسبوع بدأ مجموعة من الباعة من نشر معلومات عبر قنواتهم الخاصة و صفحتنهم حول توفير تفعيلات يوم 17 نونبر 2022 هذا ما تأكذ بالفعل بتاريخ 16 نونبر بدأت الصفحات تنشر صور لباقة رياضية عربية على قمر نايل سات وتدعوا الاشخاص لشراء التفعيلات
والناس استغربوا لطريقة البيع بحيث ان التفعيلات تبقى مدتها محدودة في شهر واحد فقط وذلك بمناسبة كاس العالم و الاثمنة المقترحة لبيع التفعيلات غير منطقية للغاية بحيث ان في البداية كان الثمن 250 درهم الى ان انخفض الى 150 و 120 درهم لكن اليوم بتاريخ كتابة هذا المقال انخفض الى 100 درهم و السبب حسب بعض الباعة راجع للكمية القليلة وعدم اعتماد على ثمن البيع للجملة و هناك احتكار من طرف البعض
لكن الاغرب من كل هذا هو حتى اثمنة المستقبلات الرقمية ارتفع والسبب على حد قول الباعة ان الجهاز الجديد عندما يتم تفعيله لاول عملية تشغيل تظهر معه الباقة مباشرة بدون الحاجة للتفعيل vip لكن الشيء الذي تأكذ هو انه في حال تجديد الخدمة الشاملة او شراء جهاز استقبال جديد تشتغل الباقة لمدة محدودة و تتوقف مباشرة مما يعني ان فكرة رفع السعر هي غير منطقية على اجهزة الاستقبال
هناك بعض الفرضيات التي تم تداولها ايضا في مواقع التواصل وهي ان هذه الخاصية تجمع الشبكة الرياضية و الفريق الصيني وهناك اتفاق سري (طبيعة الحال هذه الاخبار لا يوجد لها اي مصدر) و هنا سوف نتكلم بلغة المنطق قليلا فكيف لباقة او شبكة تشتري حقوق البث الرياضي بالملايير من الدولارات ان تقوم بهذه الخطوة من اجل 150 درهم او 100 درهم وهي تبيع اشتراكات كاس العالم بازيد من 1000 درهم لشهر من المناسبة الكروية دون احتساب سعر الجهاز و الاشتراك العادي
وايضا كيف سيتلقى ارباب المقاهي والاشخاص الذين هم مشتركون بالباقة هذا الخبر ؟ فمن الطبيعي جدا انه سيتم رفع عدد من الشكايات الى جميع عناوين الباقة لانها لم تقم بحمايتهم وان هناك من يشاهد بثمن رخيص وهذا يبقى حق والا سيتوجهون ايضا لهذه الاشتراكات الرخيصة و ستدخل الشبكة الرياضية في ازمة فقدان التقة مع المشتركين الرسميين
اما من وجهة نظر المدون سعد التقنية فمن غير المعقول شراء اشتراك لمدة شهر بثمن غير معقول مقابل المشاهدة خصوصا ان نسبة ضمان بقاء هذه الباقة في كاس العالم غير معروفة قد تشاهد جميع المباريات قد تشاهد النصف قد تتوقف عند اول مقابلة خصوصا ان شبكة قنوات بين الرياضية تسعى دائما لحماية انظمتها من اي عملية فك للتشفير وفي كل مرة تسعى لمحاربة خدمات الستريمينغ وهذا بالنسبة لي يبقى حق خصوصا انها تمتلك حقوق بث بقيمة مرتفعة
وفي النهاية يبقى كل شخص مسؤول عما يريد وكل شخص يمكنه ان يدفع او يبحث عن البديل فلا يمكن لاي شخص ان يجبر الناس او يمنعهم في نفس الوقت فمن يرى ان خدمة vip جيدة يمكنه ان يشتري من يريدها قصد الفضول او يعتقد انها مضمونة فالكل له الحق في ذلك
وجهة نظر حول الخاصية الجديدة بالفيديو