تعمل Google على تسهيل العثور على معلومات الاتصال الخاصة بك وإزالتها من نتائج البحث الخاصة بها. سترسل الشركة الآن إشعارات عندما تعثر على عنوانك أو رقم هاتفك أو بريدك الإلكتروني على الويب ، مما يسمح لك بمراجعة هذه المعلومات وطلب إزالتها من البحث.
يحدث كل هذا من لوحة تحكم Google "نتائج عنك" على الجوال والويب ، والتي تم طرحها لأول مرة في سبتمبر الماضي . مع التحديث ، يمكنك العثور على معلوماتك على Google دون الحاجة إلى إجراء البحث بنفسك. بمجرد إدخال معلوماتك الشخصية ، ستقوم لوحة التحكم تلقائيًا بسحب مواقع الويب التي تحتوي على أي مطابقات ، مما يتيح لك مراجعة كل صفحة ويب تظهر عليها ثم إرسال طلب لإزالتها.
إذا كنت قلقًا بشأن ظهور معلوماتك على Google في المستقبل ، فيمكنك أيضًا تمكين دفع الإشعارات التي ستنبهك إلى أي نتائج جديدة تظهر - وهو أمر أعلنت عنه لأول مرة في العام الماضي . يمكنك أيضًا تتبع طلباتك من مركز Google ، والذي يُظهر الطلبات قيد التقدم والموافقة عليها والمرفوضة والتراجع عنها.
 |
من المهم ملاحظة أن إزالة معلوماتك من Google لا يعني محوها تمامًا من الويب. لا يزال بإمكان الأشخاص العثور على معلوماتك إذا عثروا على صفحة الويب الموجودة عليها. تفرض Google أيضًا بعض القيود على أنواع نتائج البحث التي يمكنها إزالتها ولا يمكنها إزالتها ولن تتخذ أي إجراء بشأن النتائج من الحكومات أو المؤسسات التعليمية.
 |
حسب جوجل انه في الأيام المقبلة ، سوف تطرح لوحة تحكم جديدة تتيح امكانية معرفة ما إذا كانت نتائج الويب مع معلومات الاتصال الخاصة بك تظهر على البحث. بعد ذلك ، يمكنك طلب إزالة هذه النتائج بسرعة من Google - مباشرة في الأداة. سنقوم أيضًا بإعلامك عند ظهور نتائج جديدة من الويب تحتوي على معلومات الاتصال الخاصة بك في البحث ، لمنحك مزيدًا من راحة البال.
يمكنك الوصول إلى هذه الأداة في تطبيق Google من خلال النقر على صورة حسابك في Google وتحديد "نتائج عنك" ، أو من خلال زيارة goo.gle/resultsaboutyou . هذه الأداة متاحة في الولايات المتحدة باللغة الإنجليزية للبدء ، ونعمل على توفيرها في لغات ومواقع جديدة قريبًا.
في كلتا الحالتين ، يجعل هذا التحديث عملية العثور على معلوماتك الشخصية وإزالتها من Google أسرع كثيرًا - وهو أمر مهم بشكل خاص إذا كنت ضحية للاستماع إلى المعلومات . في الوقت الحالي ، يتم طرح هذه الميزة في الولايات المتحدة باللغة الإنجليزية للبدء ، وتقول Google إنها تعمل على إتاحتها في بلدان ولغات أخرى "قريبًا".
الموضوع تم مناقشته ايضا في البث المباشر
